الأصدقــــــــــــاء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأصدقــــــــــــاء


    وقفة مع نهاية شعبان وبداية رمضان

    كنزة
    كنزة
    Admin
    Admin


    رقم العضوية : 2
    انثى عدد المساهمات : 263
    تاريخ التسجيل : 19/06/2010
    البلد : الجزائر الحبيبة

     وقفة مع نهاية شعبان وبداية رمضان  Empty وقفة مع نهاية شعبان وبداية رمضان

    مُساهمة من طرف كنزة الخميس 28 يوليو - 17:16

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    لااشك أن المؤمن أحوج ما يكون إلى أن يعرف حرمة هذا الشهر العظيم ، وهذا الركن من أركان الإسلام الذي شرعه الله عز وجل لكي يسلكوا سبيلا إلى أحب الأشياء إليه وأعظمها قربة وزلفى لديه ألا وهو تقوى الله ، فصيام شهر رمضانالمبارك طريق إلى التقوى ، وما خرج العبد من الدنيا بشيء أحب إلى الله وأكرم على الله من تقواه ، ومن اتقى الله عز وجل ؛ فقد أصاب سعادة الدنيا والآخرة ، وأفلح وأنجح وربحت تجارته ، والمتقون هم أولياء الله ، والمتقون هم صفوة الله من خلقه -جعلنا الله وإياكم منهم بمنه وفضله .

    هذا الشهر العظيم يتهيأ المؤمن بدخوله ، والقيام بحقه وحقوقه ، فيقف على آخر أعتاب شهر شعبان وهو لا يدري هل يدرك شهر الصيام أو يدركه ، ويقف وكله أمل في الله أن يبارك له في عمره ، وأن ينسئ له في أجله حتى يزاد الشهر ، حتى يزاد هذا الشهر في صحيفة عمله .

    يقف المؤمن اليوم وهو أحوج ما يكون إلى أن يهيئ النفس إلى هذه الكمالات والباقيات الصالحات في شهر الصيام والقيام ، وما من عبد يلتمس طاعة الله عز وجل ويرغب في محبته إلا فتح الله أبواب الخير في وجهه ، وما من عبد صلحت لله سريرته وزكت لله نيته أنه يريد الطاعة إلا أعانه الله ووفقه، وسدده وأرشده ؛ خاصة إذا أراد الطاعة من قلبه خالصة لوجه ربه؛ وخاصة إذا أراد الطاعة، فسلك في تطبيقها والعمل بها سبيل السنة والصواب ، واقتفى أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته في قوله وعمله ، وعبادته لربه، فسار على الصراط المستقيم، والسبيل القويم، يلتمس مرضاة ربه الحليم الرحيم .

    يقف المؤمن اليوم وهو أحوج ما يكون أن يعرّف بفريضة الصيام ، ومن عرف حقيقتها وعرف ما لها من حرمة حريٌّ به أن يوفق بتوفيق الله عز وجل للقيام بالصيام والقيام على الوجه الذي يرضي الله .

    والسعيد من وقف اليوم وهو يتذكر أنه مقبل على موسم من مواسم الرحمات ، وأن هذا الموسم تمنى الصالحون وابتهل المتقون أن يبلغهم الله أيامه ولياليه .

    فهذا رسول الأمة صلى الله عليه وسلم - يقف بين يدي ربه خاشعا متخشعا متضرعا كان يسأل ربه أن يبلغه رمضان، وهذا يدل على أنه غاية، وأنه هدف منشود ، وأنه أمنية لعباد الله الصالحين.




    منقوووووووول

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو - 10:28